شبكة قدس الإخبارية

اغتيال مطارد في قلقيلية وعمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة في الضفة  

photo_2024-08-12_21-28-31

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: استشهد مساء اليوم الاثنين، المطارد القسامي طارق زياد عبد الرحيم داوود (18 عاما) من قلقيلية، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة عزون شرقا.

والمطارد داوود، أُفرج عنه بصفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال خلال الحرب الحالية، ونفذ عمليات إطلاق نار وأصبح مطارداً بعد خروجه بالصفقة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشاب داوود ومركبته في محيط مدخل عزون.

وفي وقت سابق، مساء اليوم، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، بإصابة مستوطن بجروح خطيرة في قلقيلية في عملية إطلاق نار.

وأشارت إلى أنه تم نقل المستوطن إلى مستشفى "مئير" الإسرائيلي وهو في وضع صحي خطير. 

وجاء في بيان صدر عن المستشفى أنه "استقبل مصابا نقل إلى قسم الطوارئ بعد تعرضه لإطلاق النار في قلقيلية، يتم علاجه حاليًا في غرفة الصدمات، وحالته تُعتبر خطيرة ولكن مستقرة".

وفي وقت لاحق، أكد جيش الاحتلال في رسالة لمستوطنيه، أن "دخولهم إلى مناطق مصنفة أ في الضفة الغربية المحتلة يعتبر أمرًا خطيرًا ومخالفًا للقانون".

وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مساء اليوم، الإثنين، بلدة عزون، شرق قلقيلية، من مدخلها الشمالي، وسط إطلاق قنابل الصوت.

وخلال اليوم، نفذ مقاومون عملية إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال على حاجز سالم في جنين ظهر اليوم، حيث تمكن المقاومون من الانسحاب.

وفي طولكرم، استهدف مقاومون قوات الاحتلال، بعبوة ناسفة كبيرة على حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم. 

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، صورا لتفجير العبوة الناسفة التي تظهر دخانا كثيفا ومرتفعا.

وأعلنت كتيبة الرد السريع في كتائب شهداء الأقصى، أنه "بالاشتراك مع سرايا القدس، نفذنا عملية إطلاق نار تجاه حاجز الطيبة غرب طولكرم".

يذكر، أنه منذ بداية العام الجاري 2024، نفذ مقاومون فلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أكثر من 687 عملية إطلاق نار واشتباكا مسلحا، قتل خلالها 10 جنود ومستوطنين وأصيب 61 آخرين.